نشرت صحيفة السبورت الاسبانية تقريرا عن اهم الفروق والاختلافات بين تاتا مارتينو المدرب السباق للفريق وبين المدرب الحالي لويس انريكي حيث شهدت المقارنة تفوقا واضحا للاخير في جميع النواحي واشارت الى ان المدربين دربا فريقين مختلفين في الشكل والمضمون خلال الفترة الاخيرة.
1 الهيبة : من خلال المباريتين الاخيرتين التي لعبها البارسا في الكامب نو اظهرت الجماهير الكاتالونية حبها ودعمها القوي للمدرب وابن الفريق لويس انريكي حيث قامت بترديد اسمه مرات عديدة وهو الشيء الذي لم يحصل ابدا مع الارجنيتني مارتينو في الموسم السابق.
2 الكلام الصحفي: لويس انريكي اعتاد في مؤتمراته الصحفية توليد الحماس والطاقة الايجابية لدى جميع المشجعين ووسائل العلام من خلال كلامه التحفيزي عن الفريق وتحضيراته بينما غاب هذا الشيء تماما في مؤتمرات سلفه تاتا مارتينو.
3 فلسفة التدريب: فلسفة لويس انريكي هي "العب مثل ما تتدرب" حيث يعرف لوتشو بتدريباته المكثفة وتركيزه على الجانب البدني والتكتيكي بالنسبة للاعبين ولذلك فقد وصل الفريق باكثر استعدادية من الموسم الماضي.
4 الاستراتيجية: على خلاف تاتا مارتينو فان لويس انريكي يعمل بجد على الجانب الاستراتيجي في المباريات. ففي المباراة الاخيرة ضد التشي شاهدنا الفريق يعمل كثيرا من جهة الجوانب بالاضافة الى تحسن ركلاته الركنية والتي لم تعد قصيرة مثل السابق. انريكي اوصى اللاعبين ايضا بضرورة التسديد من بعيد ان سمحت الفرصة بذلك.
5 التشكيلة: لويس انريكي لا يزال يعتمد على خطة الفريق الاساسية المتمثلة ب4-3-3 ولكن مع امكانية ادخال بعض الاضافات ان استوجب الامر ذلك مثل اللعب على الجوانب وتنشيط الخط الهجومي بالاضافة الى وجود راكيتيتش والذي يوفر حلول عديدة للفريق من خلال تسديداته المباشرة. تاتا مارتينو حاول الموسم الماضي ادخال بعض التغييرات ولكنه فشل في ذلك.
6 الادارة: ادارة الفريق هي اكثر تعاطفا مع انريكي عن ما كانت عليه في الموسم الماضي مع تاتا مارتينو وتقوم بمساندته في جميع القرارات التي يتخذها في غرفة خلع الملابس.
7 التسلسل الهرمي: مع انريكي لا يوجد افضلية لبعض اللاعبين على حساب غيرهم والكل سواسية. هذا الشي بدا واضحا عندما اشرك المهاجم الشاب منير حدادي في المباراة واجلس المخضرم تشافي هيرناندز طوال المباراة على دكة الاحتياط.
8 التنافسية: مع لويس انريكي سوف نشاهد رجالا على ارضية الملعب وليس مجرد اسماء كما كان عليه الحال مع تاتا مارتينو. التعاقدات الجديدة مثل راكيتيتش, سواريز و ماثيو وغيرهم سوف تخلق جو من المنافسة بين اللاعبين مما سيعمل على تطوير المستوى الكلي لجميع اللاعبين.
9 الشباب: لويس انريكي لديه ثقة كبيرة في شباب اكاديمية لامسيا كما هو الحال مع منير وخليلوفيتش و غيرهم عكس تاتا مارتينو الذي لم يعتمد عليهم بشكل كبير الموسم المنصرم.
10 ميسي: افضل لاعب في العالم عاد الى مستواه من جديد وجزء من الفضل يعود الى لويس انريكي. ميسي يبدو انه متحمس وكله طاقة لكي يعيد انجازاته مع المشروع الجديد للفريق بقيادة لويس انريكي.
في النهاية يجب الاشارة مع ذلك الى ان تاتا مارتينو لم يحظى بهذا الدعم الذي يملكه لويس انريكي مع الفريق ولم تتاح له الفرصة في فرض مايريده على الفريق بالاضافة الى عدم التعاقد مع العديد من اللاعبي في الفترة التي كان يدرب فيها برشلونة.
| المصدر : صحيفة السبورت الأسبانية صحيفة أسبانية رياضية. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق