مواجهة الفرصة الأخيرة تجمع بين قطر والبحرين

تعد بالفعل مباراة قطر والبحرين في إطار الجولة الثالثة والأخيرة من مباريات المجموعة الأولى هي مواجهة الفرصة الأخيرة لكل من المنتخبين، من أجل حسم التأهل إلى نصف نهائي كأس الخليج الثانية والعشرين التي تستضيفها السعودية حالياً وحتى السادس والعشرين من الشهر الجاري.

ويدخل المنتخبان مباراة الليلة بعد أن فشل كلاهما في تحقيق الفوز حتى الآن فالمنتخب البحريني يمر بظروف بالغة الصعوبة إذ تعادل في مباراته الأولى مع نظيره اليمني بدون أهداف قبل أن يسقط سقوطاً مدوياً في إستاد الملك فهد مساء الأحد الماضي أمام الأخضر السعودي بثلاثية نظيفة، وهي الهزيمة التي أطاحت بمدربه عدنان حمد وأدت لتصعيد مساعده عيد مرجان ليكون الرجل الأول في المنتخب البحريني بصورة مؤقتة حتى نهاية البطولة.

من جانبه عانى المنتخب القطري من تذبذب مستواه الفني بشدة في البطولة الحالية، إذ استهل مبارياته بقوة وكان هو الأفضل في مواجهته الأولى أمام السعودية التي أنهاها بالتعادل (1-1) بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الفوز خاصة في الشوط الثاني، إلا أنه في المواجهة الثانية تراجع مستوى أدائه بشدة أمام نظيره اليمني وفشل العنابي في اختراقات دفاعات المنتخب الشاب قليل الخبرة وترجمة سيطرته على الكرة طوال اللقاء إلى أهداف بل أن أخطر فرصة في اللقاء كانت رغم من نصيب اليمنيين رغم ذلك، والغريب أن جمال بلماضي مدرب المنتخب القطري ألقى باللائمة على التعادل على أداء المنتخب اليمني متهماً إياه بإفساد المباراة واللجوء طول الوقت إلى الدفاع.

وطمأن بلماضي جماهير العنابي حول جاهزية الفريق واكتمال صفوفه مؤكداً أنه يخوض لقاء الليلة أمام البحرين بدون غيابات قائلاً: " سنخوض لقاء الغد بقائمة مكتملة وأدرك جيداً ضغط المباريات في فترات زمنية قصيرة ما دعاني أن أمنح اللاعبين أمس راحة من المران وسعيت بمعاونة الجهاز الطبي لإعادة استشفاء اللاعبين وإزالة آثار الإرهاق ."

أما عيد مرجان مدرب المنتخب البحريني، فنفى  أن منتخب بلاده بلا طموح أو أنه لن يسعى في اللقاء القادم إلى الفوز ، موضحاً "طالما قبلت أن تدير هذه المباراة فلا شك أنك تريد أن تفوز.. وأن يكون الشكل إيجابيا.. تدربنا مرة واحدة والعامل النفسي سيكون أهم من العامل الفني، لكن لا يجب أن نغفل ضرورة بذل جهد مضاعف..المدرب الرئيسي يختلف عن المدرب المساعد.. عندي دراية باللاعبين.. لكن الأمور تختلف حين تصبح المسؤول الأول عن الفريق."

كيف يلعب الفريقان

المنتخب البحريني لعب في المباراة الأولى بطريقة (4-4-2) معتمداً على السيد محمد سبت في حراسة المرمى و محمد محمد والسيد ضياء شبر وعبدالوهاب المالود إضافة راشد الحوطي في خط الدفاع.

أما خط الوسط فتكون من عبدالله الهزاع وعبدالله عبدالرحيم وحسين حسن بجانب محمد محورفي، أما المهاجمان فكانا فيصل أبودهوم إلى إسماعيل عبد اللطيف.

أما في اللقاء الثاني فقد تحولت طريقة لعبه إلى (4-5-1) إذ اعتمد على إسماعيل عبد اللطيف وحيداً في مركز رأس الحربة.

وبشكل عام فقد قام المنتخب البحريني في مباراته الأولى أمام اليمن بـ 12 محاولة هجومية على المرمى وسدد لاعبوه 5 تسديدات بين القائمين والعارضة، وحصلوا على سبع ركلات ركنية ومرروا الكرة 416 مرة بنسبة تمريرات صحيحة بلغت 77%.

وفي المباراة الثانية تراجع الأداء بشدة لدى المنتخب البحريني فقام بخمس محاولات فقط على المرمى وسدد تسديدتين بين القائمين والعارضة ومرر الكرة 308 نسبة التمريرات الصحيحة فيها كانت 69% واستحوذ على الكرة بنسبة 36% فقط.

من جانبه فقد لعب المنتخب القطري بطريقة لعب مباراته الأولى بطريقة (4-3-3) ثم تحولت إلى (4-2-3-1) إذ اعتمد على كريم حسن في مركز الظهير الأيسر ومحمد علي في مركز الظهير الأيمن وفي العمق لعب كل من إبراهيم ماجد وبلال محمد، أما خط الوسط فتكون من وسام رزق وكريم بوضياف وعبد العزيز حاتم، ولعب في مركز الجناح الأيمن نجم الفريق حسن الهيدوس الذي تحرك إلى العمق كثيراً ليؤدي دور صانع الألعاب، فيما لعب في مركز الجناح الأيسر ماجد محمد وأدى دور رأس الحربة عبد القادر إلياس آدم الذي أضاع فرصة ذهبية للتسجيل في مرمى المنتخب السعودي، ولم يلعب مباراة اليمن إذ خاض مهاجم العربي بوعلام خوخي المباراة منذ بدايتها بدلاً من آدم.

أرقام من ذاكرة التاريخ

•    تقام المباراة على ملعب إستاد الأمير فيصل بن فهد في الساعة 7.45 مساء بتوقيت مكة المكرمة.

•    يدير اللقاء طاقم حكام كويتي بقيادة علي محمود شعبان ويعاونه كل من حمود رجا وعلي بهزاد.

أرقام من ذاكرة التاريخ

•    التقى المنتخبان ضمن بطولات الخليج في 16 مباراة سابقة.
•    فاز المنتخب القطري في أربع مباريات مسجلاً 12 هدفاً.
•    فاز البحرينيون في خمس مباريات مسجلين في الشباك القطرية 11 هدفاً.
•    تعادل المنتخبان في سبع مواجهات.